mercredi 21 mars 2012

عشرين مارس شنوة تبدل زعمة؟؟؟


يوم 20 مارس قبل الثورة كان يطل علينا زعبع بالبروشينغ متاعو والصبغة يعمللنا خطاب نوفمبري مكتوب في ورقة مضروب بالسافود يستبلهنا فيه!
يوم 20 مارس بعد الثورة أصبح يطل علينا ثلاثة رؤساء نعم ثلاثة  بخطاب لا يختلف كثيراً على الخطاب الزعبعي يستبلهونا فيه !!! الكثرة وقلة البركة!!!
يوم 20 مارس قبل الثورة كان الإعلام البنفسجي إيعديلنا خمسة دقائق إستقلال وسويعة انجازات صانع التغيير !!
يوم 20 مارس بعد الثورة أصبح الإعلام المستزرق  إيعديلنا خمسة دقائق إستقلال وسويعة طغيان بورقيبة وظلمه لمعارضيه !!!
يوم 20 مارس قبل الثورة كانت الحكومة تزين الشوارع بالعلمات وتحتفل بذكرى الإستقلال رغم إلي موش هي إلي جابتو !!!
يوم 20 مارس بعد الثورة أصبحت الحكومة لا تزين الشوارع بالعلمات ولا تحتفل بالإستقلال إلي ما جابتوش ولاكن يزينه المواطنون ويرفعون العلمات فوق "سواعدهم يباهون  به ويباهي بهم "  
يوم 20 مارس قبل الثورة كان أنصار الحزب الحاكم التجمعي يخرجوا يعملوا إحتفال كبير بهذا إليوم وبطبيعة يعملولو خلطة بنفسجية عجيبة تقول زعبع جابو الإستقلال 
يوم 20 مارس بعد الثورة أصبح أنصار الحزب الحاكم النهقاوي لا يحتفلون بهذا إليوم خاطر ساهم فيه بصفة كبيرة عدوهم اللدود الحبيب بورقيبة !!!
يوم 20 مارس قبل الثورة كان شطر التوانسة ما يستعرفوش بهذا إليوم كان في باكو دخان ليجار  لأن زعبع يعطيه طابع نوفمبري يكرهوا التونسي الواعي في الدم !!!
يوم 20 مارس بعد الثورة أصبح شطر التوانسة لا يحتفلون بهذا إليوم لأن 20 مارس يعني لهم فقط إليوم الذي ما بين 19 و 21 مارس وينتظرون عيد إستقلال أفغانستان الشقيقة كي يقيموا الإحتفالات !!!!
يوم 20 مارس قبل الثورة كان البطال بطال والمحتاج محتاج والفقري فقري والمحقور محقور ! والحكومة تقلك لاباس !
يوم 20 مارس بعد  الثورة زاد البطال بطالة والمحتاج إحتياج والفقري فقر والمحقور حقرة وأنصار الحكومة يقولون اللهم أنعمت فزد !!!
 يوم 20 مارس قبل الثورة كان يقول زعبع لقد بلغ شعبنا درجةً كبيرةً من الوعي !!!
يوم 20 مارس بعد  الثورة: الله لا تربحك ولا ترحملك عظم يا زعبع كيف ما صدقت في شي !!!

1 commentaire:

  1. LA dictature, c'est ferme ta gueule, la démocratie, c'est cause toujours ...
    T'as bien résumé la situation

    RépondreSupprimer